يعتمد التمويل الإسلامي على مبادئ الشريعة الإسلامية في تقديم الخدمات المالية، ومن أهم هذه المبادئ هي حظر الربا (الفائدة)، والذي يعتبره الإسلام غير مشروع لأنه يعتبر استغلالا، وتعتبر الشريعة الإسلامية الربا من أشد الحرامات.

بالإضافة إلى ذلك، يحظر التمويل الإسلامي أيضاً الغرر والميسر والمخاطر المفرطة، ويحث على تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية من خلال توجيه الاستثمارات نحو القطاعات التي تعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام.

وتتضمن أدوات التمويل الإسلامي الصكوك (السندات)، والمصارف الإسلامية التي تعتمد نظام المشاركة في الأرباح والخسائر بدلاً من دفع فوائد، والتمويل العقاري بنظام المرابحة بدلاً من الرهون العقارية التقليدية، وغيرها من الآليات التي تتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

يمكن تعريف الأصول على أنها كل ما تملكه الشركة أو الأفراد من موارد ذات قيمة، كما يقصد بها أيضاً كل ما يمثل حق وممتلكات الشركة. بمعنى أنها الموارد الاقتصادية أو جميع الموجودات الملموسة أو غير الملموسة التي تمتلكها الشركة، ويمكن تحويلها إلى نقد مالي.

الفائدة البسيطة والفائدة المركبة هما طريقتان لحساب الفوائد على القروض أو الاستثمارات، والفارق الرئيسي بينهما يتعلق بكيفية حساب الفوائد وتراكمها على مر الزمن.

1- الفائدة البسيطة (Simple Interest): تحسب الفائدة بنسبة ثابتة على رأس المال الأصلي (المبلغ المستقرض أو المستثمر). ولا يتم حساب الفوائد على الفوائد المكتسبة خلال الفترات السابقة. والفوائد البسيطة = (المبلغ الأصلي) × (نسبة الفائدة) × (عدد الفترات).

2- الفائدة المركبة (Compound Interest): تحسب الفائدة بنسبة متغيرة على رأس المال الأصلي والفوائد المكتسبة خلال كل فترة. وتتراكم الفوائد على مر الفترات، حيث يتم حساب الفوائد على رأس المال الأصلي بالإضافة إلى الفوائد المكتسبة سابقاً. الفوائد المركبة = (المبلغ الأصلي) × [(1 + نسبة الفائدة) × عدد الفترات] - المبلغ الأصلي.

باختصار، في الفائدة البسيطة، يتم حساب الفوائد على رأس المال الأصلي فقط، بينما في الفائدة المركبة، تتراكم الفوائد على مر الزمن بحيث يتم حساب الفوائد على الفوائد المكتسبة أيضاً.